دراسة: 41% من البرامج في الحواسيب الشخصية "مقرصنة"

أظهرت دراسة قامت بها شركة BSA مدى ازدياد استخدام النسخ غير الشرعية للبرامج عبر شبكة الإنترنت. هذه الشركة متخصصة في محاربة قرصنة البرامج وخاصة عبر قنوات P2P ومواقع التورنت.

حيث تقوم الشركة عند شكها بوجود ملفات غير شرعية بحذف هذه الملفات، وتقول الشركة إنها أوقفت 2.4 مليون تبادل غير شرعي في النصف الأول لعام 2009 بزيادة 200% عن نفس الفترة من العام الماضي، كما أنها قامت بحذف 103.000 ملف تورنت غير شرعي تم استخدامها من قبل 2.9 مليون شخص وتبلغ تكلفة هذه الملفات حوالي مليار دولار.

عادة ما تستخدم قنوات P2P لتبادل الملفات بين عدد كبير من الأشخاص في الشركات الكبيرة لتحسين الإنتاجية، ولكنها باتت تُستخدم بشكل أكبر لعمليات القرصنة، وقد بيّنت الدراسة أيضاً ازدياد ترافق عمليات القرصنة هذه بنشر الفيروسات وبرامج التجسس والديدان.. وهذه تصيب مستخدمي البرامج المقرصنة أكثر من غيرهم لعدم استفادتهم من التحديثات الدورية الأمنية التي توفرها الشركات الراعية للبرامج. فالمخطط البياني التالي يُظهر أن البلدان الأكثر استخداماً للبرامج المقرصنة هي الأكثر تعرضاً للتهديدات الأمنية:

ليس هذا فقط، فالبرامج المقرصنة تزيد احتمال تعرض المستخدم لسرقة بياناته الشخصية، وهو أيضاً باستخدامه لهذه البرامج يضر بالاقتصاد والشركات على حد سواء.
كما أوضحت الدراسة ازدياد القضايا المرفوعة على ناشري البرامج المقرصنة حول العالم.
يمكنك الاطلاع على الدراسة من هنا.

تعقيب: هذه الدراسة تظهر مدى حاجة العالم لاستخدام المصادر المفتوحة؛ كونها الحل الوحيد للقضاء على القرصنة والاختراقات الأمنية (وهي المشاكل الأكثر إزعاجاً والتهديد الأكبر لعالم البرمجيات على الإطلاق!).



Email Twitter Facebook Google Buzz Digg Technorati StumbleUpon Delicious MySpace Yahoo Reddit

next next

للتواصل مع الدرب

أحداث قادمة

مقالات حديثة

تعليقات حديثة