
ما يعجبني حقاً في أبونتو أنه مشروع جماعي.. فهو نتاج عمل جماعي حول العالم، لذا فإنّ أي نجاح له هو نجاح لكل عضو من أعضائه. تبدأ قصتي مع أبونتو منذ الإصدارة الثالثة (5.10) حين أرسلت لنا Canonical النظام على قرصين (هذه خدمة مجانية متوفرة حول العالم.. يمكنك الحصول أنت على نسختك من هنا) وبدأنا بتجربته..
لا أقول إني أستخدم أبونتو منذ ذلك الوقت، فحينها لم أكن على دراية جيدة بعالم لينوكس ولا حتى بعالم الحاسوب، ولكن شيء ما ظلّ يشدني باستمرار نحوه، وكلّما صدرت نسخة جديدة من أبونتو شعرت بالحماسة وسارعت للحصول عليها وتجربتها.
أنا واحد من أولئك الذين عانوا من أنظمة ويندوز المتلاحقة، وكم تمنيت أن أجد بديلاً عنها، وهذه كانت فكرتي عن أبونتو.. مجرد بديل! أتحمس له.. أجربه.. وهذا كل شيء. حيث كنت أقنع نفسي بأن استخدام أبونتو بشكل دائم هو أمر صعب ولا حاجة لي به. ولكن في بداية عام 2008؛ عقدت العزم على الانتقال الكامل لأبونتو والقول وداعاً لويندوز، وحدث هذا بسرعة وها أنا ذا أستخدم أبونتو منذ عام ونصف (منذ إصدارة 8.04 Hardy Heron) وأنا حقاً نادم على كل لحظة قضيتها بعيداً عنه.
نعم؛ فالأفضل لأبونتو حتماً قادم.. لم لا؛ فمجتمع أبونتو في نمو مستمر، والمجالات التي دخل بها أبونتو لم تكن كذلك قبل عامين، فحينها جلّ تركيز أبونتو كان على أنظمة سطح المكتب، ولكن الآن دخل (فعلياً) في مجال المخدمات والحوسبة الافتراضية (Cloud Computing).. وكثير من الشركات العالمية تبيع أجهزتها مزودة بأبونتو مثل Dell و IBM.. عداك عن ملايين المستخدمين حول العالم.

1 تعليق:
وسننتظر الأفظل دائماً
شارك برأيك..